اختتمت بعد ظهر اليوم في العاصمة السعودية الرياض القمة الثانية والثلاثون لدول مجلس التعاون الخليجي التي تظم كل من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وعمان بعد أن افتتحت أشغالها يوم امس بمبادرة من المملكة العربية السعودية. ودعت دول المجلس في ختام القمة إلى وقف العنف في سوريا،. وفي هذا الاتجاه قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي اليوم إن الجامعة العربية هي الطرف الوحيد المخول لاتخاذ قرارات بشان الوضع في سوريا. كما دعت القمة إلى التعاون مع المغرب والأردن وإرساء الشراكة معهما، ووافقت في بيانها الختامي على إنشاء صندوق خليجي للتنمية لدعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في هذين البلدين . وسيقدم الصندوق 2.5 مليار دولار لكل دولة. وعبر المجلس عن استنكاره لمحاولة اغتيال السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية مؤيدا ما ستتخذه السلطات السعودية من قرارات في هذا الشأن. كما طالب المجلس السلطات الإيرانية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المنتمية إليه والالتزام بالقوانين الدولية وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.