قوات النظام اليمني أطلقت النار اليوم على مجموعة من المحتجين جنوب البلاد، مطالبين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري لاختيار بديل للرئيس علي عبد الله صالح. مما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة اثني عشر آخرين وكانت هذه القوى اليمنية المعارضة قد أعلنت مقاطعتها للانتخابات، بسبب رفضها المبدئي لمبادرة مجلس التعاون الخليجي القاضية بإعطاء الحصانة لصالح وإجراء انتخابات يخوضها مرشح وحيد وهو نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي. وكان منصور هادي قد دشن يوم أمس حملته الانتخابية بحضور كافة الموقعين على المبادرة الخليجية، قائلا إن انتقال السلطة بشكل سلمي سيكون نموذجا ديمقراطيا في كامل المنطقة العربية. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس علي عبد الله صالح المتواجد في الولاياتالمتحدةالأمريكية لتلقي العلاج هناك. أعلن عودته إلى اليمن للمشاركة في الانتخابات.مما زاد من التشكيك في مصداقيتها.