انفجرت قنبلة صباح اليوم قرب مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، وقرب نقطة شرطة في العاصمة التركية اسطنبول، يؤدي إلى إصابة عشرة من رجال الشرطة، حسب ما أكده مدير الأمن هناك. وتم تفجير القنبلة عن بعد أثناء مرور حافلة صغيرة للشرطة على متنها واحد وعشرون شرطيا. هذا و أدان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الهجوم خلال مؤتمر صحفي عقده في "أنقرة". وأكد أن الكفاح ضد الإرهاب سيستمر. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم. في حين تناقلت الأنباء عن توجيه إصبع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني أو بعض الانفصاليين. وليست هذه المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الأحداث. حيث نفذت هجمات في السابق على يد انفصاليين أكراد وجماعات يسارية وأخرى يمينية متطرفة وجماعات إسلامية متشددة .