أوردت إحدى الصحف الفرنسية مؤخرا معلومة مفادها ان عثمان جنيح الرئيس السابق للنجم الرياضي الساحلي منع من مغادرة التراب التونسي يوم السبت 26 مارس المنقضي على متن الرحلة 722 من مطار المنستير. وقد أكد عثمان جنيح في تصريح لموقع " التونسية " بأن ما تم تسريبه مؤخرا لا أساس له من الصحة وانه التقى صاحب هذه الصحيفة الذي اعتذر له شخصيا واعلمه ان هناك خطأ ما . وأضاف جنيح بأنه متمسك بحقه في متابعة مروج هذه المعلومات الزائفة قضائيا معتبرا ان الأمر فيه نية مبيتة ويتعدى مجرد الوقوع في الخطأ...وقد شدد عثمان جنيح بان البعض استاء من عدم وجود اسم عائلة جنيح في قائمة الأشخاص الملاحقين قضائيا سواء كانوا تابعين لعائلة المخلوع أو عائلة الطرابلسية مشيرا في الآن ذاته الى ان بعض اصحاب النفوس المريضة تسعى للتشويش على عائلة جنيح وتحاول الزج باسم ابني حسين على خلفية علاقة المصاهرة الذي تجمعه بابنة أحد رجال الاعمال الذي كانت تجمعه علاقة ببلحسن الطرابلسي وختم جنيح كلامه انه كان خارج حدود ارض الوطن منذ يوم السبت الفارط وهو ما يقيم الدليل على انه بعيد كل البعد عن دائرة الشبهات .