اكد برتران مارشان مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم على ضرورة التحلي بالتركيز الكلي خلال مباراة الغد التي ستجمع المنتخب التونسي بنظيره البوتسواني لحساب الجولة الاولى للمجموعة الحادية عشرة من تصفيات كاس امم افريقيا 2010 وذلك من اجل الخروج بنقاط الفوز في مستهل هذه التصفيات. واشار في لقاء صحفي عقده بمقر اقامة المنتخب الوطني بالضاحية الشمالية للعاصمة قمرت الى ان هذه المباراة تاتي في ظرف خاص يمثل نهاية راحة بعض اللاعبين وبداية التحضيرات للموسم الجديد للبعض الاخر بما يقلل الاختيارات والحلول امام الاطار الفني. وافاد انه سيعمل على اختيار التشكيلة المثلى والاكثر توازنا حتى يتمكن المنتخب الوطني من تحقيق الفوز امام منتخب بوتسواني ما فتىء مردوده يتطور في السنوات الاخيرة مضيفا في هذا السياق ان هذا المنافس يعتمد على اللعب المباشر ويضم في صفوفه لاعبين سريعين. واضاف في نفس الاطار ان المنتخب البوتسواني ينتهج اسلوب الدفاع المكثف مع التعويل على الهجمات المرتدة وهو فريق لا يقبل اهدافا كثيرة ولا يسجل اهدافا عديدة ايضا. ولاحظ المعد البدني للمنتخب الوطني جلال الهرقلي ان الاطار الفني اخضع اللاعبين الى اختبارات بدنية في بداية التربص التي اتضح من خلالها تباين الاستعداد البدني بين اللاعبين وهذا امر منطقي باعتبار الظرف التي اتت فيه هذه المقابلة مؤكدا على انه تم التركيز في هذه الفترة على تحسين اكثر ما يمكن لياقة كل لاعب حتى يكون في اعلى مستوى بدني ممكن غدا. وابرز كريم حقي قائد المنتخب الوطني من جهته اهمية الاعداد الذهني في هذه الفترة الخاصة حتى يتمكن المنتخب الوطني من اقتحام هذه التصفيات القارية من الباب الكبير ويواصل الفريق سلسلة النتائج الايجابية بعد ان طوى صفحة جديدة كانت بدايتها التعادل الايجابي مع فرنسا والترشح الى نهائيات بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين والفوز العريض على السودان في الخرطوم. واكد ان الاجواء جيدة داخل المنتخب بما انعكس ايجابا على مردود الفريق الذي تحسن اداؤه مقارنة بكاس امم افريقيا الاخيرة مبينا ان كافة اللاعبين شاعرون بثقل المسؤولية وعاقدون العزم على تحقيق الفوز. واعرب متوسط الميدان خالد القربي من جهته عن امله في ان يكون الفريق غدا على اتم الاستعداد للخروج بنقاط الفوز التي من شانها ان تمكنه من مواصلة مشوار التصفيات في احسن الظروف مشيرا الى ان المنتخب الوطني بدا مرحلة جديدة منذ مقابلة فرنسا وان المجموعة اصبحت اكثر تضامنا وتجانسا بما جعل الاجواء تكون جيدة للغاية وتشجع على مزيد البذل والعطاء.
