تصدر برشلونة الإسباني قائمة أكثر الأندية فوزاً بالألقاب الأوروبية متفوقاً على ميلان الإيطالي محققاً إنجازاً تاريخياً جديداً بكرة القدم، وذلك بعد فوزه الجمعة بلقب كأس السوبر الأوروبي. وبدوره سطر مدرب البرسا جوسيب غوارديولا ومهاجمه الساحر الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي (24 عاما) اسميهما بحروف من ذهب في سجلات التاريخ من خلال مباراة كأس السوبر. وتوج برشلونة، بطل دوري الأبطال، بلقب مسابقة كأس السوبر الأوروبية للمرة الرابعة في تاريخه بفوزه على بورتو البرتغالي، بطل الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، بثنائية نظيفة الجمعة على ملعب "لويس الثاني" في إمارة موناكو الفرنسية. وكان ميسي كالمعتاد هو أكثر اللاعبين فعالية في هذه المباراة حيث سجل هدفا وصنع الهدف الثاني الذي سجله زميله سيسك فابريغاس قبل النهاية بقليل. ونجح ميسي في تسجيل أول أهدافه في تاريخ مشاركاته بمباريات كأس السوبر الأوروبي والتي كانت البطولة الوحيدة التي لم يسجل خلالها أي أهداف من قبل. وبهذا اللقب يواصل برشلونة طموحه بتكرار سيناريو 2009 عندما توج بقيادة مدربه جوسيب غوارديولا بستة ألقاب، وأضاف اللقب الخامس عشر له في البطولات الأوروبي متفوقاً على ميلان الإيطالي الذي يستحوذ على 14 لقبا فقط. كما تفوق برشلونة على منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد في عدد الألقاب المختلفة، على كافة الأصعدة المحلية والقارية والعالمية، التي يحرزها أي فريق في تاريخه حيث كان لقب الجمعة هو الرابع والسبعين لبرشلونة مقابل 73 لقبا لريال مدريد. وأصبح غوارديولا أنجح مدرب في تاريخ برشلونة الأسباني بعدما توج باللقب الثاني عشر له مع برشلونة خلال مسيرة حافلة بدأت قبل ثلاثة أعوام، وانفراد بصدارة قائمة أفضل المدربين في تاريخ النادي العريق وتفوق على الأسطورة الهولندي يوهان كرويف. وكان المدرب الشاب عادل إنجاز الأسطورة كرويف الذي قاد برشلونة إلى الفوز بألقاب 11 بطولة خلال الفترة التي قاد فيها الفريق من 1988 إلى 1996 . يشار الى أن غوارديولا توج مع برشلونة باللقب الحادي عشر له في الأسبوع الماضي عندما تغلب على منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد في كأس السوبر الأسباني.