أكد الإطار الفني للمنتخب التونسي للكرة الطائرة انه سيتم العمل على ضمان أسباب حسن إعداد منتخب قادر على المنافسة في المستقبل وذلك بعد ان أنهى المنتخب التونسي بطولة أمم إفريقيا 2011 في المغرب في المرتبة الثالثة. وقد اظهر المنتخب الوطني خلال مشاركته في بطولة أمم إفريقيا نقصا في التجربة خاصة في نصف النهائي أمام المنتخب المصري عندما انهزم صفر/3. وأوضح فتحي المكور مدرب المنتخب الوطني للكرة الطائرة خلال ندوة صحفية صباح الجمعة ان المنتخب التونسي شارك في البطولة الإفريقية بعدد من اللاعبين الشبان الذين شاركوا لأول مرة في البطولة الإفريقية إلى جانب بعض اللاعبين من ذوي التجربة خلافا لمنتخب مصر الذي يضم عددا من لاعبي الخبرة ومنتخب الكامرون الذي يضم عدة لاعبين محترفين. وقال ان إعداد منتخب قادر على المنافسة في السنوات العشر المقبلة يتطلب عامين او ثلاثة من العمل. وأشار كمال رقية المدير الفني للجامعة التونسية للكرة الطائرة من ناحيته انه كان هناك اشكال على مستوى ضمان تكوين مجموعة من الشبان لحمل المشعل وهو ما يطرح الآن ضرورة العمل على تكوين فريق جديد من الشبان وانه مضيفا انه لا معنى للسعي إلى الألقاب دون ضمان تكوين منتخب شاب قادر على البروز مستقبلا. كما بين أهمية الدور الذي قام به نور الدين حفيظ / 38 سنة/ والدعم الذي قدمه لزملائه في البطولة الإفريقية خاصة على المستوى النفساني مشيرا إلى ان هذا اللاعب يبقى قيمة ثابتة وان تراجع مردوده نسبيا. ومن جهة أخرى سيعمل الإطار الفني على احكام التحضير للدروة التأهيلية للألعاب الاولمبية /منطقة افريقيا/ المقررة في بداية عام 2012 والتي سيعرف مكانها يوم 9 نوفمبر المقبل. واكد المدرب الوطني على ان المشاركة في الدورة التاهلية للالعاب الاولمبية تقتضي مزيد التحضير وخوض مقابلات ذات مستوى فني عال مؤكدا على ان الهدف الأساسي يبقى اعداد فريق قادر على المنافسة في المستوى العالي في السنوات المقبلة. وستكون تونس معنية بتنظيم الدورة التاهيلية للالعاب الاولمبية اذا لم تستجب الكامرون لشروط الاتحاد الافريقي للكرة الطائرة الخاصة بتنظيم الدورة التاهيلية وخاصة منها ضرورة توفر اكثر من قاعة لاحتضان المقابلات والتمارين خلال الدورة .