سامي الطرابلسي – مدرب تونس: "لدينا مباراة ديربي في مجموعتنا أمام المغرب. في آخر مشاركة لي كلاعب في كأس الأمم عام 2000 كانت المغرب في مجموعتنا أيضا. هذه أول بطولة كأس أمم لي كمدرب وأتمنى أن يكون حظي جيدا. لن تكون مهمتنا سهلة فستواجهنا مباريات قوية، ومجموعتنا تضم فرقا جيدة. دائما ما تكون هناك مفاجآت في نهائيات كأس أفريقيا للأمم، حتى خلال التصفيات تكون الأمور متشابهة. سيستعد فريقنا بشكل جيد ونحاول تحقيق أفضل شيء ممكن خلال البطولة، وأعتقد أننا قادرون على ذلك." هنري ميشيل - مدرب غينيا الاستوائية : اعتبر مدرب منتخب غينيا الاستوائية هنري ميشيل أن كل مباريات فريقه ستكون صعبة بعدما وضعت الدولة الشريكة في الاستضافة ضمن المجموعة A إلى جانب السنغال وليبيا وزامبيا في نهائيات كأس أفريقيا للأمم 2012. ويعد المنتخب المعروف باسم "نزالانج ناسيونال" الأقل تصنيفا بين الفرق ال16 حيث يحتل التصنيف 152 عالميا وهو السيناريو الذي يسبب صداعا في رأس المدير الفني الفرنسي. وقال ميشيل "أيا كانت نتيجة القرعة فأي فريق سنلاقيه فوقنا في الترتيب. كل مباراة ستكون بمثابة صعود قمة جبل ايفرست. هذا يعني صعوبة المهمة. بالنسبة لنا الأمور تبدو صعبة للغاية. لو نجحنا فسيكون هذا إنجازا عظيما وسنحاول أن نظهر بصورة جيدة". وفسر ميشيل سبب تهديده المفاجئ بترك الفريق نتيجة عدم الدعم الذي يلاقيه قائلا "لو استقلت الأسبوع الماضي فإن هذا كان بسبب أنه لا يوجد من يريد أن يساعد المنتخب. في الوقت الحالي لا توجد بطولة للدوري هنا". ميشيل دوسييه - مدرب غينيا وقعت غينيا في المجموعة D إلى جانب غانا ومالي وبوتسوانا، وحول هذه المجموعة قال ميشيل دوسييه المدير الفني للمنتخب الغيني "هذه مجموعة صعبة لوجوج غانا بالطبع. غانا لا تحتاج لتعريف بعد انجازها الأخير في كأس العالم. بوتسوانا تأهلت للمرة الأولى أما بالنسبة لمالي فنحن نعرف مهارة وقدرات لاعبيها التي هي على أعلى مستوى. لا يوجد ريق سهل فكل المباريات ستكون صعبة. سنحاول أن نلعب بطريقة صحيحة، وأن نتأهل لربع النهائي على الأقل. هناك مرشح لتصدر المجموعة لكن الثلاثة الآخرين يتنافسون على المركز الثاني". جيرنوت رور – مدرب الجابون ستلعب الجابون ضمن المجموعة C مع المغرب وتونس والنيجر، وقال جيرنوت رور مدرب منتخب الجابون "إنها قرعة صعبة لأننا مع المغرب وتونس وهي فرق رائعة. لن أنسى النيجر أيضا التي فزنا عليها 1-صفر في كان سبتمبر الماضي، لكن علينا أن نحذر هذا الفريق الذي أطاح بحامل اللقب مصر وبجنوب أفريقيا أيضا. انهم فريق منظم يعتمد على اللاعبين المحليين، وعلينا أن نتعامل معهم بجدية. تونس والمغرب تغيرتا كثيرا في العامين الماضيين وهناك الآن عدد كبير من اللاعبين المغاربة والتوانسة في تادوريات الكبرى في العالم لذلك فهما ضمن المرشحين للقب. سنعمل بقوة على التأهل عن هذه المجموعة وأعتقد أن هذا وارد. سنحاول أن نخذل التوقعات التي لا تصب في مصلحتنا. لازال لدينا أفضلية اللعب على أرضنا وسنحول ذلك لدافع كبير أمامنا لنعبر مرحلة المجموعات. ستكون المباراة الأولى هامة للغاية". رينيه ندزيمو – وزير الرياضة الجابوني واللاعب الدولي السابق "الفهود لديهم الفرصة. نحترم خصومنا لكن طبقا لأدائنا في المباريات الأخيرة أعتقد أننا قادرون على مواجهة الفرق في مجموعتنا. الفهود تستعد بقوة للبطولة وسبق لنا الفوز على النيجر وديا. أيضا سبق لنا الفوز على المغرب في الدارالبيضاء وليبرفيل في تصفيات كأس أفريقيا للأمم 2010، وتعادلنا مع تونس في نهائيات كأس الأمم 2010 وكنا نستحق الفوز يوها. لو ظهرنا بصورة طيبة فسيمكننا التأهل عن الدور الأول ومن ثم الذهاب بعيدا في البطولة". أبو بكر تيتي كامارا – وزير الرياضة الغيني واللاعب الدولي السابق "هناك فرق عظيمة في مجموعتنا. غانا تلعب بصورة رائعة كما رأينا جميعا في نهائيات كأس العالم السابقة وكانوا الوصيف في كأس الأمم الأخيرة أيضا. هناك أيضا مالي التي ستكون مباراتها مع غينيا بمثابة الديربي. سنستعد بقوة حتى ننهي المجموعة في المركز الأول أو الثاني. كل الفرق ستكون صعبة لكننا نطمح في الذهاب بعيدا، وسنقاتل حتى نحقق ذلك". باولو دوارتي – مدرب بوركينا فاسو "مجموعتنا يمكن وصفها بأنها تضم مرشحا بقوة وهو منتخب كوت ديفوار بالإضافة لثلاثة منتخبات أخرى. عملت في أفريقيا لأربعة سنوات ودائما ما أواجه كوت ديفوار كخصم لي. التقيت معهم 4 مرات من قبل. كوت ديفوار تملك لاعبين عظماء يلعبون في أكبر أندية أوروبا لكن الأمور لن تكون سهلة لأي فريق لأننا أيضا نمتلك فريقا عظيما وكل شيء وارد. سنبذل أقصى ما في وسعنا لنحتل المركز الثاني على الأقل في مجموعتنا".