أجرى المنتخب التونسي لكرة القدم صباح الاثنين حصة تدريبية خفيفة وذلك قبيل ساعات من انطلاق مباراة الدربي المغاربي أمام نظيره المغربي "س20" بملعب الصداقة بليبروفيل لحساب الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم 2012. وقد تم تكليف المدرب المساعد نزار خنفير بمعاينة المباراة الأولى ضمن المجموعة الثالثة التي ستجمع الغابون "البلد المستضيف" والنيجر مساء على الساعة السادسة مساء بتوقيت تونس. ما زالت المشاكل المتعلقة بإقامة الوفد التونسي متواصلة سواء على المستوى الرياضي أو الإعلامي. وكانت حافلة المنتخب التونسي تعرضت الأحد إلى عطب عندما كانت في طريق العودة إلى النزل بعد الحصة التدريبية التي أجرتها العناصر الوطنية بملعب الصداقة. وتم "حشر" جميع اللاعبين في حافلة صغيرة. ومن ناحيتهم، يشتكي الإعلاميون من الظروف السيئة التي يعملون فيها والتي تعيقهم عن القيام بواجبهم في أحسن الظروف بسبب الانقطاع المتكرر لشبكة الانترنات في كامل أرجاء العاصمة الغابونية. كما فوجئ الوفد الإعلامي التونسي بارتفاع أسعار تذاكر الطيران التي تضاعف ثمنها حيث قفز سعر تذكرة السفر إلى فرانسفيل "على بعد 600كلم عن العاصمة" من 104 يورو إلى 249 وذلك دون اعتبار غلاء المعيشة في العاصمة ليبروفيل. سيتحول عضوان من الوفد التونسي الثلاثاء الى فرانسفيل للإعداد لإقامة المنتخب الوطني استعدادا لمباراته الثالثة والأخيرة أمام الغابون يوم 31 جانفي الجاري "س20 بتوقيت تونس". قرر مدرب المنتخب الوطني سامي الطرابلسي إخضاع العناصر الوطنية الثلاثاء لحصة تدريبية قصد إزالة الإرهاق بعد مباراة المغرب وذلك بملعب التمارين بالمعهد الوطني للرياضة بليبروفيل.
