عاقب اتحاد كرة القدم في مصر النادي المصري البورسعيدي بحرمان فريقه الأول من المشاركة في أنشطة الاتحاد لمدة موسمين وحظر اقامة مباريات في استاده لمدة ثلاث سنوات بعد اسوأ كارثة رياضية تشهدها البلاد. وقتل أكثر من 70 شخصا واصيب المئات في احداث شغب وقعت باستاد المصري في بورسعيد عقب مباراة الفريق أمام ضيفه الأهلي حامل لقب دوري مصر الممتاز في الأول من فبراير شباط الماضي. وقال الاتحاد المصري بموقعه الرسمي على الانترنت اليوم الجمعة إن العقوبة على المصري لا تشمل فرق الناشئين ويحق للنادي العودة للمشاركة في الدوري الممتاز في موسم 2013-2014. وتوقف النشاط الرياضي في مصر بعد احداث بورسعيد قبل أن يقرر اتحاد الكرة في وقت لاحق الغاء مسابقة الدوري الممتاز. وطالت عقوبات الاتحاد النادي الأهلي أيضا بعدما تقرر أن يلعب على أرضه اربع مباريات رسمية في أي من مسابقات الاتحاد بدون الجماهير "لتكرار اشعال الالعاب النارية ورفع لافتات تحمل عبارات مسيئة". وقرر الاتحاد ايقاف البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الاهلي في اربع مباريات وتغريمه خمسة الاف جنيه (828 دولارا) "لسوء السلوك الرياضي تجاه حكم المباراة." وقال البيان إنه تقرر فرض نفس العقوبة على حسام غالي قائد الاهلي الذي تلقى بطاقة حمراء.