قال شيكابالا للمعلم حسن شحاتة: " زهقتني يا راجل .. لو مش عايزني سبني أمشي" لمجرد أن المعلم تجرأ واستبدل الفتى المدلل قبل نهاية مباراة المغرب الفاسي في إياب دور الستة عشر في دوري أبطال أفريقيا بحوالي 20 دقيقة. الحقيقة أن لسان حال جميع المتابعين للوسط الرياضي والزملكاوي تحديداً يقول لشيكابالا: "زهقتنا يا راجل" فالفتى الأسمر الأكثر موهبة بين أبناء جيله اعتاد على افتعال المشاكل بين الآن والآخر ولا يلبث أن يخرج من أزمة حتى يدخل الأخرى سواء مع الزمالك أو مع المنتخب. مشاكل شيكابالا بدأت في الزمالك بمجرد تصعيده للفريق الأول عندما اكتشفه البرازيلي كابرال المدير الفني الأسبق موسم 2002 – 2003 وأشركه في بعض المباريات ولكن النجم الأسمر بدأ مشواره بالهروب من الزمالك إلى باوك اليوناني مستغلاً عدم توقيع عقد مع النادي. وفي عام 2007 أجبر التجنيد شيكابالا على العودة فاختار الانضمام للأهلي إلا أن ممدوح عباس رئيس النادي الحالي أقنعه بالعودة للزمالك وسحب العقود التي وقعها للأحمر فبدأت الأزمات في مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدور الثاني للدوري الممتاز عندما رفع اللاعب الأسمر حذاءه لجماهير الأهلي ووقتها تم إيقافه لعدة مباريات من جانب اتحاد الكرة. وفي عام 2009 ، واصل شيكابالا خروجه عن النص فاشتبك مع جمهور ناديه أكثر من مرة منها لقاء اتحاد الشرطة بالدوري فبكى وانفعل وغضب وطلب الرحيل وفي مباراة مع الأهلي بدوري الجمهورية للشباب عام 2008 دخل في مشادة كلامية مع جمهور الأهلي وفي الموسم الماضي ، ووجه بعض الألفاظ ضد مرتضى منصور رئيس النادي السابق خلال لقاء سموحة واشتبك مع مدير الكرة السابق إبراهيم حسن في مشادة كلامية عقب لقاء الانتاج الحربي كما رفع الحذاء ضد جماهير الأهلي للمرة الثانية في لقاء القمة بالدور الأول للدوري إلى جانب اشتباكه مع أحد مصوري صحيفة المصري اليوم عقب خسارة لقب كأس مصر مع إنبي العام الماضي. أضف إلى ذلك ، هروبه المتكرر من المنتخب الوطني لدرجة أن لاعب بحجم شيكابالا لم يمثل الفراعنة دولياً سوى خلال 12 مباراة فقط وأحرز هدفا دوليا وحيدا وهو ما أغضب المعلم ومن بعده الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب حالياً.