يواجه كلٍ من أبيدال وسيدو كيتا عقبة جديدة في متابعة الاستعدادات التي تجري للتحضير للموسم الجديد من خلال صيام شهر رمضان الكريم حيث أنهما مستعدان لتحمل قسوة التدريب والحرارة المرتفعة في هذا الأيام من أجل الحفاظ على الإيمان العميق والذي يمتد لثلاثين يوماً. وينبغي على المسلم ألا يأكل أو يشرب حتى غروب الشمس وهو ما دفع الجهاز الطبي للنادي الكتلوني للتحرك بسبب النظام الصارم الذي يعيشه كلٍ من أبيدال وكيتا حيث يسعى الأطباء لوضع برنامج يتكون من الغذاء والسوائل خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان لتجنب الجفاف والمشاكل المادية الأخرى. الدين الإسلامي الذي يسمح للبعض بالإفطار في رمضان للأطفال وحالات المرض والمسافرين أمر يرفضه العديد من اللاعبين في البارسا في المواسم الأخيرة بالإضافة ليحيى توريه الذي انتقل الآن إلى مانشستر سيتي ولكن يبدو أن أتباع الدين الإسلامي في نادي برشلونة يمتثلون جيداً لشعائرهم ولا يبدو أن أداء اللاعبين المسلمين تأثر بذلك حتى الوقت الحالي.