يدخل المنتخب الوطني التونسي بداية من اليوم الاثنين في تحضيراته الخاصة بمباراة الجولة الثالثة لتصفيات كأس أمم افريقيا 2012 والتي ستجمعه يوم السبت القادم بمنتخب المالاوي على أرضية ملعب 7 نوفمبر برادس. وتأتي أهمية لقاء المالاوي في ظرف انتعشت فيه آمال منتخب نسور قرطاج بعد الانتصار الذي تحقق في نجامينا ضدّ التشاد، حيث يحرص المدرب الفرنسي برتران مارشان بمعية لاعبيه على مواصلة الانتعاشة وتحقيق انتصار جديد من شأنه أن يدعم موقفهم في المجموعة الحادية عشرة. مباراة السبت القادم ضدّ المالاوي ستمثّل فرصة أخرى لتعزيز المصالحة مع الجمهور الرياضي من خلال الفوز وتقديم أداء يرتقي إلى مستوى التطلّعات إذ أن تأكيد الصفحة الجديدة للمنتخب التونسي تمرّ عبر بوّابة الانتصارات.
التمارين في الشتيوي
أولى الحصّص التمرينية التي سيجريها المنتخب الوطني استعدادا للقاء المالاوي سيحتضنها ملعب عبد العزيز الشتيوي بالمرسى، اليوم الاثنين انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف مساء وتجدر الإشارة إلى أن الإطار الفنّي قد اختار ملعب الشتيوي لإجراء أغلب الحصص التمرينية باستثناء حصة يومي الاربعاء والخميس اللتين ستكونان في رادس.
حصة ليلية بالملعب الرئيسي
وفقا للبرنامج الإعدادي الذي وضعه المدرّب برتران مارشان بمعية مساعده سامي الطرابلسي، فإنّ كل الحصص التمرينية ستكون مسائية أي تنطلق قبيل الإفطار (الساعة 17 و30د ق) أمّا الحصّة الليلية الوحيدة فستدور يوم الخميس بملعب 7 نوفمبر برادس في نفس توقيت المباراة أي الساعة التاسعة والنصف ليلا.
ندوة صحفية ولقاءات إعلامية
مثلما جرت عليه العادة يعقد المدرّب برتران مارشان، صباح يوم الجمعة بمقر إقامة المنتخب بالضاحية الشمالية ندوة صحفية سيخصصها إلى الحديث عن تقييم التحضيرات وطبيعة مباراة المالاوي كما ستكون هناك لقاءات إعلامية خاطفة قبل كلّ حصّة تدريبية.
تركيبة متوازنة
دون الخوض والمجادلة العقيمة في قائمة اللاعبين الذين تمّت دعوتهم للمشاركة في تحضيرات المنتخب التونسي في مباراة المالاوي... فإنّ التركيبة التي اختارها مارشان والطرابلسي تبدو متوازنة إلى أبعد الحدود، فالعناصر المدعوة تعدّ هي الأفضل على الساحة في الوقت الراهن، وهو ما يترجم اختيار الإطار الفنّي للمنتخب مبدأ الاستمرارية بالتعويل في نسبة كبيرة على نفس العناصر التي سبق لها خوض لقاء التشاد... هذا دون اعتبار بعض الاستثناءات من ذلك الإصابة الحادة التي تعرض لها ياسين الشيخاوي وعودة بعض العناصر إلى المجموعة.
الأولى لنوّارة
لا يمكن أن نأتي على تركيبة المنتخب الوطني التونسي التي تستهل غدا تحضيراتها استعدادا للقاء المالاوي دون أن نشير إلى عودة الحارس وسيم نوّارة لتعزيز الصفوف... دعوة نوّارة تبدو جدّ منطقية اعتبارا للمردود الطيّب الذي ما فتئ يقدمه حارس الترجي مما يغلب على برتران مارشان منحه الفرصة كاملة لإثبات إمكانياته مع المنتخب، خاصة أن حمدي القصراوي لم يعرف أداؤه الاستقرار أي لابدّ من فتح دماء جديدة في حراسة مرمى المنتخب. عودة السايحي وبن سعادة
كذلك سجلنا عودة كل من جمال السايحي وشوقي بن سعادة إلى صفوف النخبة الوطنية... عودة جاءت بعد معاينة لهذا الثنائي والتأكد من قدرته على تقديم الاضافة... لاسيما على مستوى وسط الميدان الهجومي الذي يبقى بحاجة إلى الدعم إذ أن الوعي قائم لدى أغلب الفنيين في خصوص مسألة العمق الهجومي الذي يحتاج إلى مزيد العناية. حسني الغربي
قائمة لاعبي المنتخب:
حمدي القصراوي وسيم نوّارة رامي الجريدي أحمد العكايشي سامي العلاقي شاكر البرقاوي يوهان بن علوان فهيد بن خلف الله شوقي بن سعادة أنيس البوسعايدي أسامة الدراجي زهير الذوّادي كريم حقّي عمار الجمل عصام جمعة خالد القربي مهدي المرياح ياسين الميكاري يوسف المساكني مهدي النفطي جمال السايحي خالد السويسي مجدي تراوي علاء الدين يحيى.
