يبدو أن وين روني نجم المنتخب الإنجليزي ونادي مانشستر يونايتد سيخسر نصف ثروته بسبب غرامياته المشبوهة والتي ختمها أمس بإقامة علاقة غير شرعية مع فتاة ليل. وكشفت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن روني دفع مبلغ ( 1000 ) جنيه إسترليني ليقيم علاقة جنسية مع فتاة ليل تدعى جنيفير تومبسون وتبلغ من العمر 21 عاما. وأكدت الصحيفة أنها المرة السابعة التي يقيم فيها روني هذه العلاقة مع نفس الفتاة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة. كما أنه وبشكل "علني" خرج معها في أكثر من مناسبة لعدة أماكن فخمة وحانات في مدينة مانشستر، ضاربا بعرض الحائط علاقته الزوجية الهادئة مع كولين رفيقة طفولته وزوجته وحاملة طفله الجديد. ويتوقع روني أن تتخلى عنه زوجته - هذه المرة - ولن تسامحه كعادتها وقد تطرده من القصر الذي يملكانه في تشيشاير والذي يقدر ب(5) ملايين جنيه. وكذلك ستطالبه بالطلاق الذي سيكلف روني نصف ثروته، خصوصا إذا علمنا أن كولين كشفت وقائع علاقته مع هذه الفتاة بالذات في أكثر من مناسبة. وقال روني لأحد أصدقائه بهذا الشأن: "إن حياتي على المحك، لقد كنت غبيا ولن تسمحني كولين هذه المرة". فيما أقرت جنيفير بما حصل وأكدت أن هذه هي مهنتها وهي تتعامل مع روني بشكل احترافي، كما أكدت أن كل اللقاءات السابقة كانت في نفس الفندق. وكان لأمر هذه العلاقة ألا ينكشف - هذه المرة على الأقل - إلا أن جنيفير بدأت مؤخرا بمواعدة روني من دون علم موقع الإنترنت الذي تعمل لديه والذي يقوم بعرض خدمات فتيات الليل لزواره مقابل مبلغ مالي متفق عليه، وآثرت التواصل مع روني عبر خط هاتفي خاص اشتراه روني لها كذلك عن طريق موقع "سكايبي" للتواصل الاجتماعي، الأمر الذي كشفها وكشف النجم الإنجليزي فهل ستنهار ثورة روني مثلما إنهارت ثورة تايغر وودز لاعب الغولف الشهير؟ وهل سيكون لهذه القضية الأثر على المنتخب الإنجليزي وكابيلو وكذلك مانشستر يونايتد وفيرغسون؟