رغم أن كل المؤشرات كانت توحي بأن المكتب الجامعي سيكتفي بتسليط عقوبة خفيفة على الثنائي سيف المجيد والياس القرامصلي وذلك على إثر التقرير المرفوع من طرف المدرب الوطني فتحي المكور ورئيس الوفد بلحسن بوخطيوة على إثر التربص الأخير في النمسا. وحسب ما ذكر موقع " التونسية " ، فقد مثل سيف المجيد أمام مجلس التاديب حيث جلس على أريكة مريحة في مواجهة رئيس لجنة المنتخبات الوطنية بلحسن بوخطيوة وراضية ريزا وعواطف المغيث وتم الاستماع إلى هذا اللاعب المتهم بعدم الانضباط في التمارين ومخاطبته بطريقة غير لائقة لرئيس الوفد بلحسن بوخطيوة وتعبيره لزملائه عن عدم تحمسه لمواصلة حمل زي المنتخب وقد رد هذا اللاعب بأنه مل استفزازات المدرب وتهكمه عليه باستمرار وهو ما جعله يفقد تركيزه ويشعر بأنه مستهدف وغير قادر على مزيد العطاء . وإذا كان سيف المجيد حضر بمفرده المجلس نظرا لعدم إتمام إجراء انتدابه من طرف السعيدية الرياضية ولا يزال على ذمة الأولمبي القليبي إلى حين إمضاء إجازته فقد حضر القرامصلي الصغير بمعية رئيس فرع الكرة الطائرة بالترجي الرياضي محمد الصباغ ولم يكن اللقاء مع مجلس التأديب وديا حيث تعالى النقاش والاحتجاج إلى خارج قاعة الاجتماعات هذا وكانت التهمة الموجهة لالياس القرامصلي إهانة أخصائي العلاج الطبيعي وعدم الانضباط في التمارين. الجريمة والعقاب إذا كان العقاب على قدر الجريمة فإن الجامعة لا تزال تصر على عدم تهويل ما حدث في تربص النمسا وتشيكيا وأن يظل المطبخ الداخلي للمنتخب محتفظا بأسراره فإن العقوبات التي أصدرها المكتب الجامعي على كل من الياس القرامصلي وسيف المجيد والياس القرامصلي فاقت كل التوقعات ولاحت بمثابة التشفي من هذين اللاعبين ولا تدخل بالمرة في نطاق كونها ستكون خير رسالة للبقية خاصة في ظل صغر سن اللاعبين المذكورين وقد تمثلت إلى جانب الإبعاد عن المنتخب في ما يلي : - عقوبة بالحرمان من اللعب لمدة ستة أشهر لالياس القرامصلي و3 أشهر لسيف المجيد. - خطية مالية للاعبين ب1000 دينار - حرمان من الانتقال لأي فريق خارج تونس لمدة موسمين .