مما لا شك فيه أن منجي بحر ينتظر بشوق كبير مباراة فريقه أمام ضيفه النادي الإفريقي والسبب بسيط لأن بحر وحسب ما صرح به في العديد من المرات أن مقابلة الإفريقي يعتبرها "حركة تجارية كبيرة " بالنسبة إليه خاصة كلما ينزل فيها هذا الأخير ضيفا على الهمهاما إلا ويضمن له مداخيل قياسية . فبالرجوع إلى مبارتات الموسمين الأخيرين التي استقبل فيها فريق بوقرنين النادي الإفريقي على ملعب رادس تقول الأرقام أن المداخيل بلغت حوالي 300 ألف دينار وربما كانت تكون أكثر لولا الخطأ الذي وقع فيه بحر في الموسم الماضي بالترفيع في أثمان التذاكر وبيعها بأسعار مشطة لأنصار فريق باب الجديد فكانت ال" اس ماس والمساجات خدامة " بين أحباء الإفريقي الذين لم يحضروا بالعدد الذي كان يتمناه بحر ورغم ذلك فإن المداخيل كانت محترمة في ذلك الموسم إلا أن مسؤولي الهمهماما لم يصرحوا بحقيقة المبلغ وقد فهم الشارع الرياضي آنذاك أن بحر أراد عدم الكشف عن حقيقة عائدات تلك المباراة لغاية في نفس يعقوب ومما لاشك فيه أن منجي بحر استوعب الدرس وقد حدد سعر التذاكر هذه المرة بأسعار معقولة لكن يبدو انه نسي أن جمهور الأحمر والأبيض فهم جيدا ما يرغب في الوصول إليه منجي بحر من خلال لقاء يوم السبت ألا وهو الحضور المكثف لأحباء النادي الإفريقي لضمان ما ينعش " كاسة الهمهاما " خاصة أن هؤلاء الأحباء يبدو حسب المعلومات التي استقيناها من مصادر قريبة من النادي الإفريقي أنهم مازالوا غاضبين على هيئة نادي حمام الأنف بعد توتر العلاقة بينهما منذ الموسم الماضي بدليل أن الأب الروحي للنادي الإفريقي السيد حمادي بوصبيع حسب مصادر مقربة من هذا الرجل سحب عقد الإشهار الذي كان يستفيد منه فريق بوقرنين في السنوات الماضية والذي كان يدرّ على خزينة الهمهاما بعشرات الملايين والسؤال هو هل تأتي جماهير الإفريقي بالأعداد التي يشتهيها المنجي بحر