مع مرور الوقت واقتراب موعد المباراة الهامة ضد النادي الافريقي بدأت ملامح التشكيلة المثالية تتضح شيئا فشيئا فبالرغم من أن «رياح التغيير» ستهب بلا شك على هذه التركيبة المثالية، الا أن العديد من الركائز الاساسية ستحافظ على مكانها على غرار القائد سيف الغزال ومهدي المرزوقي والكينغ اوزنيغا ولمجد الشهودي. لكن بالمقابل فإن غياب المدافع المحوري رضوان الفالحي سيفرض على الاطار الفني ايجاد البديل المناسب، وفي هذا الاطار فإن هنالك فرضيتين لا ثالث لهما لاختيار البديل القادر على الاضطلاع بهذه المهمة ، حيث يمكن التعويل على أيمن عبد النور كمدافع محور ناهيك وانه لعب في هذه الخطة في عدة مباريات وبإمكانه التكامل مع سيف غزال، على ان يلعب حاتم البجاوي في خطة ظهير أيسر خاصة وانه يتدرب منذ مدة بانتظام ودون انقطاع ويشارك في المباريات الودية. اما الفرضية الثانية فتتعلق بالتعويل على بسام البولعابي الذي تعافى منذ فترة طويلة من الاصابة واصبح جاهزا تماما للعب اساسيا وهو ما يجعله قادرا على الاضطلاع بدورها كما يجب في حين يلعب عبد النور على الجهة اليسرى. عبد الرزاق على انفراد بعد تعرضه لاصابة خلال اللقاء الاخير ضد الشبيبة القيروانية وخضوعه لبرنامج تأهيلي شرع منذ أمس الاول المدافع غازي عبد الرزاق في التدرب على انفراد ولكن يكون بمقدوره المشاركة في مباراة السبت حيث لن ينضم للتمارين الجماعية الا بعد حوالي اسبوع. خيارات في وسط الميدان لئن يتمتع كل من المهدي المرزوقي واورينغا بكل الثقة للعب ضمن الاساسيين ضد النادي الافريقي الا أن اختيار لاعب ارتكاز اختيار لاعب ارتكاز ثان مازال لم يتحدد بعد ورغم ان وائل بلكحل الذي باشر التمارين الجماعية بداية هذا الاسبوع يبقى المرشح الاول للظهور اساسيا الا أن محمد علي نفخة يبقى بدوره مرشحا للعب منذ البداية وهو ما ينطبق ايضا على البرازيلي دانيلو الذي سيجد منافسة قوية من قبل مروان بلغول للفوز بمكان ضمن الاساسيين. تربص خاطف تتواصل تحضيرات الفريق بنسق حثيث ومثلما جرت العادة فإن زملاء المرزوقي سيشرعون بداية من يوم الغد في تربص خاطف باحد نزل سوسة على ان يتحول الفريق يوم الجمعة الى الحمامات لقضاء ليلة المباراة هناك. القلصي عوضا عن الكبير تعيين المنذر الكبير على رأس فريق الاكابر خلّف شغورا على مستوى الادارة الفنية لفروع الشبان وهو ما جعل الهيئة المديرة للنجم الساحلي تتعاقد مع كمال القلصي وتكليفه بهذه المهمة علما وأن نتائج فرق الشبان ليست جيدة تماما، بما أن فرق الاواسط والاداني سجلت تراجعا ملحوظا خلال اللقاءات الاخيرة.