ستكشف الخميس اللجنة التنفيذية للفيفا عن هوية مستضيفي كاس العالم 2018 و2022. وسيحضر ممثلون من عالم السياسة والرياضة وعدد من الشخصيات البارزة للدفاع عن ملفات بلدانهم في زيوريخ، علماً أن الحدث يستأثر باهتمام كبير لدى وسائل الإعلام، إذ حصل أكثر من 1000 صحفي على بطاقة الإعتماد الرسمية، في حين ستقوم 70 قناة تلفزيونية بنقل لحظة الإعلان مباشرة على الهواء. ومنذ يوم الأربعاء، سيشرع المرشحون التسعة في تقديم الحجج والبراهين لدعم ملفاتهم في مقر الفيفا، حيث ستكون الكلمة من نصيب البلدان المرشحة لاستضافة نهائيات 2022 أولاً، مع منح ساعة واحدة لكل ملف ترشيح، إذ ستستهل أستراليا العملية في الواحدة ظهراً بتوقيت غرينيتش، تليها كوريا الجنوبية ثم قطر فالولايات المتحدة واليابان. وفي اليوم التالي (2 ديسمبر/كانون الأول)، ستنتقل الكلمة إلى الدول الساعية إلى احتضان نهائيات 2018، حيث سيتم تقديم ملف بلجيكا/هولندا المشترك في الساعة الثامنة صباحاً، متبوعاً بملف أسبانيا/البرتغال، ثم إنجلترا وروسيا في منتصف اليوم. وقد تحدد ترتيب الملفات بعد اللجوء إلى سحب القرعة. وعقب مرحلة تقديم العروض، ستجتمع لجنة التنفيذية للتصويت على مستضيفي نهائيات كأس العالم 2018 و2022، قبل أن يعلن الرئيس جوزيف سيب بلاتر في تمام الثالثة عصراً (بتوقيت غرينيتش) عن الملفين المحظوظين بكشف نتيجة الإقتراع الموجودة في الظرف المتعلق بكل دورة من الدورتين. ومن جهتنا وحبا لتنظيم اكبر حدث عالمي في منطقتنا العربية التي ظلت مهمشة فان الامل بل لنقل الحلم لا يزال يراودنا وثقتنا في كون قطر قادرة على ذلك لا مجال للشك فيه بما انها نظمت باقتدار دورة الالعاب الاسوية بل نجحت نجاحا كبيرا وابهرت العالم. يوم الخميس القادم سيكون حدثا كبيرا في تاريخ منطقتنا العربية ونتمنى ان يختار اعضاء الفيفا البلد المنظم دون اي انحياز ودن خلفيات اخرى بما اننا اليوم نتحدث عن اكبر فضيحة رشوى داخل اسوار الفيفا. واذا كان الاختار نزيها فاننا على ثقة تامة ان الملف القطري هو الافضل.