هاو باش نحكيلكم حكاية واقعية باش تفهمو كيفاش تترفك الدوسيات وتغبر الوثائق في بعض الملفات القضائية كيف كنت قاضي تحقيق في القيروان تعهدت بملف كان في البداية يظهر ملف عادي كيف بديت نتعمق في البحث تبين الي فما رأس كبير في مجلس النواب تحوم حوله عدة شكوك وأثناء البحث مع المتهم الرئيسي الي حاول إرشاء أحد الشهود ( وهذا كان موثق) وبتفتيشه تم العثور على ورقة مكتوب فيها أسماء وأرقام هواتف مسؤولين سياسيين متاع ديارهم وهواتفهم النقالة وحتى هاتف سيارة أحدهم وهاتف كاتبته وأرقام هواتف قضاة والمحامين السيد رغم الي والورقة لقيناها في مكتوب سرواله قال الي هو يجهل منين جاتو وأنكر الي الخط خطه باهي . عملت مأمورية اختبار على الخط وأرسلت الورقة االاصلية المحجوزة لإجراء الاختبار على الخط بقيت نستنى اكثر من شهر وعملت تذكير خاطر كنت متأكدة الي الورقة الاصلية محل الاختبار تسحبت أش كون سحبها بالضبط ما نعرفش .لا من المحكمة ولا من جهة أخرى. المهم الجواب الي جاني. تعذر إجراء الاختبار باعتبار أن الوثيقة المراد إجراء الاختبار عليها هي نسخة وليست أصلية وانا متأكدة الي أرسلنا الورقة الأصلية (وهذا موثق في الجرد الي في الملف) وبقيت مصرة على إجراء الاختبار لأن كل شي كان موثق الحاصل ما نطولش عليكم بالهدرة الحكاية تغمت بما اني أبعدت عن محكمة القيروان والرأس الكبير ما صارلو شي خلاصة القول الي فما دوالب كبيرة في القضاء وفي الأمن الي يلزم كشفها .خاطر برشا قضاة نظاف وبرشا أمنيين نظاف قاعدين يتشوهو ويخلصو في فاتورة فساد غيرهم ونحب نختم بالقول ما تصدقوش كل واحد اليوم قاعد يكتب في تدوينات باش يوهمكم الي هو نظيف وشريف.
