الحقيقة هي أنّ فيديو بن غربية و استقالة العكرمي و شطحات بسيّس و هستيريا المؤامرات و السموم التي يبثها الإعلام و تكالب النقابات الأمنية عَلى بث الإشاعات و ارهاب الناس….كلّها عناوين لتطاحن و صراع و قريبا لتقاتل أجنحة المافيات المتحكمة في الدولة و الحزب الحاكم و قصر الرئاسة لا أكثر ولا أقل…بتحفيز من رئيس للجمهورية الفاقد تماما للإدراك بالواقع و عديم الشعور بالمسؤلية فهو الذي يؤجج هذه الصراعات و يدير لعبة ينتصب فيها حكما بين ابنه بالوراثة و ابنه بالتبني حتى و ان أدت هذه اللعبة القذرة الى هلاك البلاد. اوكد لكم ان ما يحدث و ما يصرّح به هذا أو يسربه ذاك هو دجلٌ يتعلق بتصفية حسابات بين دوائر الإجرام و الفساد. الأكيد أن هذه الصراعات لا تهمنا كشعب و لا تنفعنا فقط يريدون خداعنا و ربح معاركهم القذرة بِنَا. و كل من يعتقد ان هذا و او ذاك سيكشف حقيقة تفيدنا فهو فعلا عبيط و ساذج.