القاصة الحزامية على مستوى الكلم الرابع بمدينة صفاقس تربط شمال المدينة بجنوبها و جعلت لحمايتها من الفياضانات بعد ما عانته المدينة سنة 1982, و رغم نجاحه في ذلك فإنه أصبح عبئا تنوء تحته مدينة صفاقس التي يعاني سكانها من تراكم المياه و الأوساخ حيث أصبحت حاوية كبيرة لكل من لم يستطع التخلّص من فضلاته و أصبحت بالتالى مرتعا للحشرات و الناموس و قريبا ستصبح مرتعا للقوارض و الحشرات السّامة مادام الماء آسنا و المتابعة مفقودة أمام تقاعس كل من البلديّة و ديوان التطهير و التصرّف الغير حضاري من بعض المتساكنين و الكلّ يعرف إننا على أبواب موسم الصيف و الحرارة فمتى ستحرّك هذه المصالح وحداتها للتدخل الفعّال من تنظيف و رش الأدوية و العناية اللازمة و الضرب بقوّة على أيدي كل من سوّلت له نفسه بإلقاء فضلاته وسط القاصة الحزامية , البلدية و ديوان التطهير لا تنقصهما المعدّات و لا العملة و لا الأدوية للشروع بحملة تنظيف و تطهير و لكن أظن أن الإرادة غائبة و لا تقولوا لى ” كلّ إناء بما فيه يرشح” و الفاهم يفهم