مباشرة بعد دفن ضحية الطعنات الغادرة من اربع افارقة جنوب الصحراء بطريق المهدية كم 10 بصفاقس قام مجموعة من متساكني المنطقة بغلق الطريق الرابطة بين صفاقس والمهدية تنديدا بالجريمة النكراء. وهو ما ادى إلى انقطاع حركة المرور، واضطرار وسائل النقل إلى العبور ومواصلة مسارها من مسالك أخرى. وطالب المحتجون السلط بضرورة إيجاد حلول حقيقية وعاجلة تكفّل إخلاء المدينة من الوجود المكثّف للمهاجرين غير النظاميين حتّى لا تتعقد الأوضاع أكثر فأكثر. في حين توافدت سيارات الامن باعداد كبيرة هناك.