يبقى كنام تنيور معضلة المشتركين في هذا الصندوق …طوابير طويلة جدّا تبدأ مع ساعات الفجر الاولى امام ابواب هذه المؤسّسة والجميع يمني النفس بقضاء حاجته وإنتهاء محنته ….لان التعامل مع هذا الفرع اصبح محنة إبتلى بها المرضى والعجّز واصبحت بداية طريق تنيور شاهدا على هذا الإزدحام معاناة الشيوخ الذين يشتكون من عديد الامراض وبعض المرضى الأخرين الذين ينتظرون كذلك إسترجاع ما انفقوه من اموالهم أو على سبيل الإقتراض أو " كريدي " لدى الصيدليّات وقد لا يجد من يعطيه الدواء إلا بعد ان يقوم بخلاص ما بذمّته …الصندوق عوض ان يكون في نجدة المرضى أصبح مرضا مزمنا في صفاقس ومسلسل خوف من ساعات من الإنتظار …الغريب ان هذه الحالة مزمنة ولم يستنتج منها رئيس المكتب الجديد الدرس ولم يقم بتحسين الخدمات بل ثمة من يعتبر المدير غائبا بالحضور والفاهم يفهم ولضمان حسن سير هذا المرفق العام والهام في حياة التونسي ندعو السيد الحبيب شواط زيارة كنام تنيور ومقاسمة المواطن همومه واحزانه …. حتى يحترم الصندوق مشتركيه وخاصّة من العجز وكبار السن ويحسن من خدمات هذا الفرع ؟ سننتظر وكلنا امل في تفهم المسؤولين …