تتابع بلدية صفاقس تحركات عدد من مكونات المجتمع المدني حول حث جميع الأطراف التدخل لتحسين وضع المسرح البلدي بصفاقس وهي مبادرة هامة ستساهم في دفع ملف المسرح البلدي بصفاقس لاسيما وقد قامت بلدية صفاقسسابقا بمراسلة وزيرتي الثقافة السابقة والحالية في مناسبات عديدة حول طلب دعم الوزارة لتهيئة هذا الفضاء الثقافي الهام بالمدينة ولمزيد التوضيح : فإن المسرح البلدي بصفاقس يعتبر من أبرز المعالم الأثرية والمعمارية الثقافية بولاية صفاقس وقد تمّ افتتاحه سنة 1954 وكان شاهدا على الحركية الثقافية بصفاقس منذ الإستقلال. ورغم ذلك فإنّه لم يحض بالعناية المطلوبة من الهياكل الرسمية والمعنية على غرار بقية المسارح البلدية في مختلف الجمهورية، وقد اضطرت البلدية إلى إصدار قرار لغلقه بتاريخ 16 ماي 2015 بناء على التقارير الواردة من الإدارة الجهوية للحماية المدنية والتي ورد فيها عدم توفر شروط الوقاية والسلامة داخله. وقد خصصت البلدية اعتمادا قدره 1 مليون و500 ألف دينار للقيام بالأشغال اللازمة لتوفير الوقاية وتامين سلامة الفضاء منها: تعصير شبكات الإنارة وشبكات الوقاية من الحرائق وتحسين البوابات الخارجية ، علما وأنّ هذه الإشغال إذ ستمكن من إعادة فتح هذا المعلم الثقافي فإنها لن تعط الإضافة المطلوبة من حيث التهيئة الركحية والتوظيب العام فضلا عن جمالية المسرح حتى يكون في مستوى صفاقس عاصمة للثقافة العربية وحتى يحتضن التظاهرات المبرمجة في حلة تليق بهذا الحدث الهام . كل هذه الأشغال تستوجب اعتمادات اضافية تقدر ب 5 مليون دينارا مفصلة كما يلي : 1-إصلاح وتغليف الأرضية، إصلاح وتجليد الجدران، صيانة وتجديد النجارة الخشبية والحديدية ، أشغال العزل والكنوتية، دهن وتبييض، ترميم وإصلاح السقف الوهمي، تفريش الأرضية وتغليف الجدران، إصلاح وصيانة السقف المتحرك وذلك بكلفة 2.773000 ألف دينار 2-أشغال التبريد والتكييف الهوائي والسباكة بكلفة 1.062000 ألف دينار 3-أشغال الكهرباء والوقاية من الحرائق بكلفة 590.000 ألف دينار 4-تجهيزات تقنية للعروض السينمائية بكلفة 649.000 ألف دينار
