إثر الاحداث الاخيرة التي جدّت بجزيرة قرقنة وخلفت عديد المشاكل وادت إلى إنسحاب الامن من الجزيرة بدات آثار ذلك تظهر للعلن وبلغتنا عديد التشكيّات من آهالي قرقنة من تعطل مصالحهم المرتبطة بالمؤسّسة الامنيّة ومنها مثلا إستخراج شهائد الإقامة وبطاقة التعريف وجواز السفر إذ وجد العديد منهم انفسهم امام إجبارية التنقل إلى مدينة المحرس للقيام بذلك وهو امر غير مقبول وعلى الجميع وخاصة السلط الجهوية ان تعمل لتعود مراكز الامن إلى العمل لتقديم الخدمات للمتساكنين ولتسهيل إستخراج مثل هذه الاوراق المهمة في حياة كل إنسان ومهما حصل فإن النتيجة اليوم هو عقاب جماعي لاهالي الجزيرة لا يجب ان يتواصل .