خلافا لما تم الترويج له حول حادثة خطف فتاة على متن سيارة أجرى تاكسي حيث روج ما يلي ""عمد سائق تاكسي بشارع محمد الخامس بالعاصمة الى خطف فتاة ومحاولة تغيير وجهتها و لكنها قامت بإلقاء نفسها من السيارة مما تسبب لها في إصابات على مستوى الراس . وحسب ذات المصدر فان الفتاة استقلت سيارة اجرة من شارع محمد الخامس في اتجاه محطة النقل بباب عليوة لتتفاجأ بتغيير السائق للطريق المتعارف عليه و عندما طلبت منه التوقف ضاعف من سرعة السيارة و حين تأكدت انها تعرضت لعملية خطف فتحت الباب الخلفي وألقت بنفسها على قارعة الطريق."" أما الخبر الصحيح هو أن سائق التاكسي هو كهل من فاقدي السمع ومنذ أسبوعين تعرض لعملية سطو على سيارته وتم سرقة سماعاته الطبية مع الإعتداء عليه بالعنف ولم يسمع جيدا الطريق الذي طلبت الفتاة التوجه إليه وقامت الفتاة بإلقاء نفسها من السيارة خوفا من عملية تحويل وجهتها ، واليوم تقدم جميع الأطراف إلي مقر مركز الأمن الوطني بشارع فلسطين وبمكافحة الطرفين ببعضهما البعض تبين أن هذه الرواية لا أساس لها من الصحة وأن الرجل فقط أخذ الإتجاه الخاطئ دون خلفيات . وبإعلام النيابة طلبت ابقاء السائق في حالة تقديم.