سيّارات تابعة لمختلف الوزارات وقد تكون هذه الصورة واحدة منها تسير في الطريق العام وهي في حالة كارثيّة وتكاد تتفكّك وتتحول الى ركام من الخردة …لماذا وصلت الى هذه الحالة ؟ ومن اوصلها ؟ هي عقلية رزق البيليك التي سيطرت على اغلب الموظفين فلا حاجة للاصلاح مادمت تسير وان توقفت فمستودعات المؤسّسات العموميّة شاسعة وتتسع لهذه الخردة …لم يتعامل معها الموظف والمسؤول على انها ملكه وان هذه السيارة من املاك الشعب التونسي ولو تصرّف كل احد بمنطق الحرص والمحافظة لما وصلت اصلا لهذه الدرجة من الاهمال. خلاصة القول سيارات الدولة تُعطي المثل الأسوأ حول إحترام قوانين الجولان