عاد الهدوء في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة 13 جانفي 2016 إلى مدينة المكناسي من ولاية سيدي بوزيد بعد أن شهدت موجة من احتجاجات متظاهرين قوبلت باستعمال مكثف للغاز المسيل للدموع من قبل الأمنيين لتفريقهم وقد تسبب استعمال الغاز حسب شهود عيان في احتقان شديد في صفوف أرباب العائلات من متساكني الأحياء الشعبية بعد تسجيل حالات من الاختناق لدى الأطفال خاصة وكان المتظاهرون قد أغلقوا الطريق الوطنية رقم 14 الرابطة بين صفاقس وقفصة على مستوى مدنية المكناسي وأشعلوا الإطارات المطاطية. كما شهدت بعض أحياء الاحياء بسيدي بوزيد مواجهات بين مجموعات من الشباب الذين عمدوا لغلق الطرقات باستعمال الحجارة والإطارات المطاطية المشتعلة وحاويات القمامة وأعوان الأمن الذين ردوا بالغاز المسيل للدموع وتواصلت المواجهات حتى الساعات الأولى من فجر اليوم حيث عمدت هذه المجموعات إلى تهشيم واجهة المكتب الجهوي للديوانة بالحجارة كما تم خلع ونهب وحرق أحد الدكاكين كما قاموا بخلع أحد مراكز الصحة الأساسية والعبث بمحتوياته وسرقة عبوة أكسجين من داخله للقيام بتفجيرها لاحقا الأمر الذي بث الذعر في نفوس السكان .