تخوض النقابات الاساسية لعديد المؤسسات بقطاع الاتصالات التى قررت الاضراب يومي 14 و 15 سبتمبر و الجامعة العامة للاتصالات من جهة و ادارة العديد من المؤسسات بالقطاع و ممثل عن وزارة تكنولوجيا الاتصال و الاقتصاد الرقمي من جهة ثانية تحت اشراف الادارة المركزية للتصالح بوزارة الشؤون الاجتماعية مفاوضات مراطونية على امتداد يومين لم تفضي لاي نتائج تذكر بل رسخت لدينا اعتماد وزارة الاشراف سياسة الضحك على الذقون و ذلك بامضاء اتفاقات في المؤسسات لتفادي الاضراب ثم دفنها في الرفوف بدون متابعة مع الجهات المختصة برئاسة الحكومة و التراجع في العديد منها باعتماد الاستشارات و شتى انواع التهميش و التعطيل مما يدل على وجود عقيدة ضرب الحق النقابي لدى جميع من تولى المسؤولية الاولى بوزارة الاشراف و عدم وجود اي ارادة لديهم لتطوير العنصر البشري و تحسين اوضاع العاملين بالقطاع و تقليص الفوارق بينهم و تنقية المناخ الاجتماعي مما ترتب عنه توتر في جميع الؤسسات بالرغم من المحاولات الجادة لدى جميع المديرين العامين الذين تفاوضوا معنا حول المطالب المضمنة بالبرقيات و بذلوا مجهودات كبيرة يشكرون عليها و لكن ما باليد حيلة لان وزارة الاشراف في عالم افتراضي تسعى لتجسيم برامج تونس الرقمية و الاقتصاد الرقمي و نحن دعاة حوار و الاضراب هو الحل و وسيلة حوار لمن لا يفقه الحوار الجامعة العامة للاتصالات الكاتب العام