المناطق الزرقاء انتهت حكايتها ولم تنتهي مساميرها التي تنزرع في اقدام المارة فالمسامير المصدّدة ليست بالتأكيد الاشخاص الذين إحتلوا المراكز المهمّة و"قورنوا" فيها رغم عدم اهليتهم لذلك ولكنها تلك المسامير التابعة للمنطقة الزرقاء التي مازالت متشبّثة بارض صفاقس وتحتل اماكن في كل ركن من المدينة وهي مؤذية بدرجة كبيرة ..فكم من صاحب إحتياجات خاصّة إنكبّ على وجهه بفعل تعثّره فيها ..وكم من مبصر مر فوقها وسبّبت له إلتواء في القدم وكم من صغير عرقلته وطرحته ارضا الم يحن الوقت لبلدية صفاقس ان تقوم بحملة لنزعها ام هل ان البلدية مازالت متعلقة ببقايا المناطق الزرقاء ومازال الامل قائما لديها في بعثها من جديد ؟