نظمت وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث، اليوم السبت، زيارة لفائدة الصحفيين التونسيين إلى مدينة القيروان اطلعوا خلالها على عدد من المواقع والمعالم التاريخية. وتندرج الزيارة في إطار الخطة الاتصالية للوكالة، وذلك بهدف إعادة إحياء المعالم والمواقع والمتاحف وتثمينها، والتشجيع على السياحة الثقافية وهي تتزامن مع الاحتفال بالدورة 27 للشهر الوطني للتراث (18 أفريل – 18 ماي)، وفق ما أفاد به المدير العام للوكالة كمال البشيني . وأضاف أن الزيارة تندرج كذلك في إطار تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين وزارة الشؤون الثقافية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في 16 مارس 2018، والتي تنص في أحد فصولها على تيسير زيارات منظمة للصحفيين التونسيين إلى مختلف المعالم الأثرية والمتاحف والمسالك الثقافية بكامل ولايات الجمهورية لتمكينهم من التعرف على خصوصياتها والتعريف بها في مختلف وسائل الإعلام. وتعدّ هذه المحطة الثانية للصحفيين بعد زيارتهم إلى موقع قرطاج الأثري، وهي ترمي إلى التعريف بما تزخر به مدينة القيروان من معالم حضارية وتراث مادي ولامادي والمساهمة في تنمية السياحة الثقافية. وأكد كمال البشيني أنه سيتم خلال شهر رمضان تنظيم زيارة استثنائية ليلية للصحفيين إلى متحف باردو، ستتلوها زيارات أخرى إلى المعالم والمواقع الأثرية والمتاحف البالغ عددها 53 متحفا، إلى جانب زيارات ستشمل بقية الولايات على غرار القصرين والمنستير وسوسة ومدنين. وذكر أن عدد الزيارات إلى المواقع الأثرية بلغ 600 ألف زيارة، شملت جنسيات مختلفة من الجزائر و روسيا والصين وفرنسا. وشملت هذه الزيارة إلى مدينة القيروان كلا من فسقية الأغالبة وجامع عقبة بن نافع ومقام أبي زمعة البلوي ومتحف رقادة.
