مع بدء العد التنازلي لامتحان الباكالوريا تجري الاستعدادات بالمندوبية الجهوية للتربية صفاقس 2 على قدم وساق ويتسارع نسق التحضيرات المادية واللوجيستية وسط إجراءات مشددة لتفادي الإخلالات المحتملة وذلك حتى يلتئم هذا الامتحان في ظروف جيدة تتيح حظوظ نجاح أوفر للتلاميذ المقبلين على اجتيازه من مختلف الشعب وبكل المؤسسات التربوية حسب المواعيد التالية : الدورة الرئيسية :من 06 جوان إلى غاية 13 جوان 2018 . دورة المراقبة : من26 إلى 29 جوان 2018 . وسيجتاز امتحان هذه السنة 3123 مترشحا ( إناث : 1946 ، ذكور : 1177 ) موزعين كالآتي : تلاميذ معاهد عمومية: 2842 تلاميذ معاهد خاصة: 128 مترشحون بصفة فردية: 153 من ضمنهم 04 حالات استثنائية لتلاميذ يحملون إعاقة عضوية. *أكبر مترشح من مواليد 9 ماي 1961 شعبة الآداب ( مترشح فردي) *أصغر مترشح من مواليد 10 مارس 2000 شعبة الرياضيات معهد 18 جانفي 1952 بجبنيانة. مراكز الاختبارات الكتابية : 17 مركزا . إعلان نتائج الدورة الرئيسية : 24 جوان 2018 إعلان نتائج دورة المراقبة : 07 جويلية 2018 . مستجدات دورة 2018 : * تحجير اصطحاب أي جهاز إلكتروني إلى مراكز الامتحان ( بما في ذلك الهاتف الجوال واللوحة الرقمية والحاسوب والساعة الالكترونية والقلم الالكتروني…) ماعدا الآلة الحاسبة التي يجب أن تكون مؤشرة. وكل مخالفة لهذا الإجراء تعتبر محاولة غش يعاقب مرتكبها بإلغاء الدورة وتحجير الترسيم لمدة 05 سنوات مع الرفت من جميع المؤسسات التربوية العمومية . وقد بادرت المندوبية للغرض بالقيام بحملات تحسيسية صلب المعاهد الراجعة إليها بالنظر قصد إعلام التلاميذ بهذا الإجراء الجديد ودعوتهم إلى التقيد بمقتضياته. *الإرسال الرقمي لمواضيع الاختبارات التطبيقية لمادتي الموسيقى والإعلامية عبر منظومة مؤمنة * وضع عدد من من مقاطع الفيديو للمراجعة بداية من يوم 16 ماي 2018 على منصة المراجعة التالية : www.revision.cnte.tn كما تم وضع كل مواضيع الباكالوريا وإصلاحها للسنوات المنقضية على الموقع :httpM//www.bacweb.tn . هذا ، وقد استوفت المندوبية كل الإجراءات التحضيرية التي تسبق الامتحان من ضبط جداول المراقبة وإعداد تصاميم القاعات ، وتكليف 1150 مدرسا للاضطلاع بمهام المراقبة والتنسيق المحكم مع السلط الجهوية والأمنية والصحية وتهيئة مركزي إيداع لمواضيع الباكالوريا بكل من صفاقس وجزيرة قرقنة مجهزين بعدد من كاميرا المراقبة بالإضافة إلى الإشراف على مركز للإصلاح سيتولى العمل به حوالي 679 أستاذ وذلك حتى يكون الحدث بمثابة العرس الذي يكلل جهود الأسرة التربوية برمتها ويدخل أجواء البهجة على العائلات التونسية.