صرح رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي، ان المانيا “سترفع كل التحفظات على سفر مواطنيها الى تونس.” وعبر اثر لقاء جمعه مساء الجمعة، برئيس مقاطعة بافاريا الالمانية هورست زيهوفرو، انه خلافا لما يروج من اخبار فان تونس تنعم بالاستقرار والسلم، داعيا الشعب الالماني الى زيارة تونس. كما اعرب عن قناعته بان المانيا ستواصل دعم المرحلة الانتقالية في تونس، في اتجاه ترسيخ الديمقراطية والشفافية والحوكمة الرشيدة، معبرا في هذا الصدد عن امتنانه لالمانيا “لهذا الدعم اللامشروط”. واعلن رئيس الجمهورية من جهة اخرى، عن انطلاق محادثات مع المانيا حول امكانية بعث جامعة تونسية المانية تقنية بتونس، للاستفادة من التجربة الالمانية في مجال التكوين المهني. كما افاد بانه طلب من المانيا تحويل بقية الديون التونسية الى مشاريع تنموية. من ناحيته، ابرز رئيس مقاطعة بافاريا الالمانية هورست زيهوفر، متانة العلاقات التي تربط تونس بالمقاطعة، معربا عن الارادة التي تحدو الطرفين لدعم التعاون الثنائي في عديد الميادين. وذكر زيهوفر بتمركز عديد المؤسسات البافارية في تونس، مؤكدا “ان الثقة المتبادلة هي الطريق الافضل لانجاح المشاريع المشتركة”. كما عبر عن ثقته في قدرة تونس على الانتهاء من صياغة الدستور وتنظيم انتخابات في اقرب الاجال، مشيرا الى انه سيلبي دعوة تلقاها من رئيس الجمهورية لزيارة تونس. وتقابل المرزوقي خلال اليوم الثاني من زيارته الى المانيا بفاعلين اقتصاديين من مقاطعة بافاريا. يذكر ان بافاريا تعد واحدة من 16 مقاطعة بالمانيا، وتقع بالجنوب الشرقي وعاصمتها ميونيخ، ولها وزن اقتصادي هام حيث تتركز بها عديد المؤسسات الالمانية الكبرى.