أعلن أعضاء المكتب الجهوي لحزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية بالقيروان في بيان حمل توقيع 15 شخصا انسحابهم من أي نشاط واستقالتهم من الحزب . وبرر أعضاء المكتب في بيانهم أسباب الاستقالة بما أسموه سياسة الاستفراد بالرأي من طرف رئيس الحزب الهاشمي الحامدي واعتماد سياسة اقصائية في تمثيلية المكتب التنفيذي نجم عنها تهميش دور المكتب الجهوي بالقيروان واقتصار دوره على كونه أداة لتنفيذ أوامر رئيس الحزب . وأضافوا إلى هذه الأسباب غياب أي سياسة اقتصادية أو اجتماعية واقعية للحزب واقتصار الحامدي على خطاب شعبوي غير جدي إضافة إلى اعتماده سياسة الانتداب المباشر في ضبط القائمات المترشحة للانتخابات المقبلة وتهميش دور الأنصار والمناضلين بحسب نص البيان. وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على ما جاء في البيان قال عضو المكتب التنفيذي للعريضة أيمن الزواغي إن الحزب لا يملك أصلا مكتبا جهويا بالقيروان وان لديه فقط ممثلين يعملون في شكل تنسيقيات داخل الجمهورية . واعتبر أن اصل الخلاف مع بعض الممضين على الاستقالة والذين لم ينكر انتماءهم لحزب العريضة هو في اعتماد المكتب الوطني لجملة من المعايير التي يتم على أساسها اختيار المترشحين للانتخابات القادمة والتي من بينها شرط الكفاءة العلمية الأمر الذي لا يتوفر عند بعضهم حسب رأيه.