الكشافة التونسية تساهم في تحسيس الشباب من آفات العصر ومخاطرها، فالحركة الكشفية هي حركة عالمية انتشرت في العالم منذ 1907 على يد اللورد “بادن باول” الأنجليزي الجنسية وبفضل هذه الحركة التطوعية و عملهم الميداني والثقافي يشكل نموا على مستوى جميع الأجناس . من خلال الندوات والحملات التوعوية والأنشطة التي ترسم ثقافة التسامح ونبذ التطرف تحت إشراف هيئات من مجالات مختلفة كما تقوم بتقديم دراسات لتنمية القيادات. وما يميّز هذه الدورات أهمية البرامج المقدمة التي تهدف إلى التعارف و تبادل الخبرات وربط العلاقات بين الشباب من جهات مختلفة من بينها الدورات التأهيلية التمهيدية التي شاركت بها أيام 27 و28 و29 أكتوبر تحت إشراف اللجنة الجهوية لتنمية القدرات للكشافة التونسية بجهة صفاقس بمركز التدريب والتخييم بطينة تم التطرق إلى البرنامج والمنهاج التربوي المُتّبع في الكشافة مع القائد محرز بالي والقائد مكرم التونسي والقائدة منال البحري التي قامت بالتدريب على أهمية المذكرات الفنية والبرنامج الشهري لتنظيم الأعمال وكيفية تطبيقها كما كانت ضمن هذه الدورات التدربية حصص في أهمية الإسعافات الأولية مع القائد أمين داود والقائد زياد ذويب للتطرق إلى بعض الإصابات التي تقع في المخيمات الكشفية الذي عبر بدورة القائد زياد كمدرب وطني في الإسعافات الأولية أن الهدف من هذه الحملة هي الجانب التوعوي لقادة الكشافة لضمان كشاف مكتمل المهارات الترفيهية والتربوية والإسعافية والتقليص من حالات الإصابات وكيفية التعامل معها وكان الجانب الترفيهي للدراسات مع القائدة آية نصر مع الألعاب ومنوعات ثقافية في الدورة . الكشافة التونسية تسلط الضوء على قدرات وتعزيز المجتمع المدني خاصة الشباب في مختلف الفئات العمرية ومن مختلف الأفواج التي تنظمه الجهة كل عام إضافة على أنها تكمل التربية العائلية والمدرسية وروح الجماعة كما أنها تجتاز العالم بالمشاريع والشراكات مع منظمات أوروبية لتطوير العلاقات والتعريف بالبلاد التونسية وتبادل الخبرات .