قال مؤسس ورئيس تيار المحبة محمد الهاشمي الحامدي في بيان أصدره يوم الأحد إذا يبين أن التوافق حول دستور جديد يمكن أن يستغرق مدة طويلة فانه من الأفضل الذهاب فورا لانتخابات رئاسية وتشريعية جديدة على أساس دستور 1959 وإيكال مهمة صياغة الدستور الجديد الى مجلس النواب المقبل ورأى الحامدي أن الاختلافات حول مشروع الدستور الجديد بين نواب المجلس التأسيسي والأحزاب السياسية يجب ألا تكون حجة لتمديد عمر الائتلاف الحاكم وتأخير الانتخابات خاصة بعد أن فشل المجلس التأسيسي وفقد ثقة أكثر التونسيين بحسب ما جاء في وواصل قوله أن من واجب النخب التونسية أن تتذكر أن الشعب لم يثر للحصول على دستور جديد وإنما للحصول على الحق في التشغيل والعدالة الاجتماعية والحد الادني من مقومات الحياة الكريمة لكل مواطن وهي أمور لم يتحقق منها اى شيء على الإطلاق بعد أكثر من عامين من الثورة يذكر أن محمد الهاشمي الحامدي كان أعلن يوم 22 ماي الماضي من لندن عن تأسيس حزب جديد أطلق عليه اسم تيار المحبة . المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء