تركز اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية المؤقت محمد منصف المرزوقي صباح الجمعة بقصر قرطاج بكل من وزير الدفاع الوطني رشيد صباغ والفريق أول رشيد عمار رئيس اركان الجيوش على تشخيص الوضع الأمني في البلاد وسير العمليات بجبل الشعانبي(ولاية القصرين). وشدد المرزوقي حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية على "ضرورة مساهمة جميع الأطراف من أحزاب سياسية ومكونات مجتمع مدني ومواطنين في النأي بالمؤسسة العسكرية عن أي تجاذب سياسي" داعيا إياهم "للرفع من معنويات عناصر الجيش والأمن الوطنيين في جهودهما المتواصلة للتصدي لخطر الإرهاب وتقديم العون لهم في مهامهم الجسيمة". من ناحيته أكد وزير الدفاع الوطني "العزم الذي يحدو المؤسسة العسكرية للقيام بدورها على أكمل وجه في الذود عن حرمة التراب الوطني وحماية التونسيين والتصدي للإرهابيين وتعقبهم أينما وجدوا على تراب تونس". كما أكد الوزير لرئيس الجمهورية "ارتفاع معنويات عناصر الجيش والأمن والحرس المتواجدين بجبل الشعانبي وعزمهم الراسخ على إقتفاء أثر الإرهابيين المتحصنين بكهوف وسفوح وغابات المنطقة". وفي جانب آخر من اللقاء اطلع رشيد صباغ المرزوقي على نتائج الاجتماع السابع والعشرين للجنة العسكرية المشتركة التونسيةالأمريكية التي إلتأمت بواشنطن من 27 إلى 30 ماي الماضي.