أفاد الأمين العام المساعد بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد محمد جمور بانه تم ايقاف 3 تونسيين آخرين منتسبين إلى تيار أنصار الشريعة السلفي من المورطين في عملية اغتيال الحقوقي والسياسي شكري بلعيد مضيفا ان القضقاضي المشتبه الرئيسي في هذه العملية لم يغادر التراب التونسي. وصرح بمناسبة تنظيم حزبه لتظاهرة /150 يوم لن ننسى/ بساحة شكري بلعيد بالمنزه السادس أن وزير الداخلية لطفي بن جدو اطلعه على اخر المستجدات في قضية اغتيال بلعيد حيث اشارت سلسلة التحقيقات التي تمت بخصوص هذا الملف الى وجود أوامر بتنفيذ اغتيالات أخرى بعد تاريخ 6 فيفرى 2013. وقال جمور في هذا الصدد لقد عادت لغة التهديد والوعيد من جديد على الساحة السياسية التونسية بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي مطالبا بتامين الحماية الشخصية للامين العام لحزب الوطد زياد لخضر وبسمة الخلفاوي أرملة شكري بلعيد وبنتيها والقيادي في الجبهة الشعبية المنجي الرحوي من جهتها أكدت بسمة الخلفاوي أرملة شكري بلعيد أن كل الادلة تشير الى تورط السلطة الحاكمة في عملية اغتيال زوجها حسب تعبيرها مطالبة القضاء بتحمل مسووليته في انارة الرأي العام والتسريع في نسق الابحاث التي وصفتها ب البطيئة للغاية . و يذكر أن ساحة المنزه السادس تشهد منذ الصباح الباكر حركية واقبالا من طرف الاطفال والوجوه الفنية حيث تم نصب خيام للتواصل مع مكونات المجتمع والموطنين من خلال عروض الفيديو والرسوم الفنية والتشكيلية والموسيقية والشعرية الى جانب برمجة ندوة فكرية حول العنف السياسي بمشاركة شخصيات حزبية ووطنية. وتأتي هذه التظاهرة حسب المنسق الجهوي لحزب الوطد باريانة توفيق تاج في اطار تحرك الحزب للكشف عن الحقيقة كاملة في قضية اغتيال شكري بلعيد والدعاية الشعبية لاستقطاب المواطنين وحثهم على الوقوف ضد كل من يحاول الالتفاف على الثورة والحياد بها عن اهدافها في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية حسب قوله.