سيكون يوم 15 اوت 2019 علامة فارقة في أذهان الصفاقسية فهو اليوم الذي سكت فيه مصنع الموت بصفاقس عن الكلام بل عن بثّ سمومه الخطيرة التي قضت على الآلاف من متساكني المدينة …قرار سيجعل طريق قابس يستعيد شيئا فشيئا عافيته الى حين تفكيك هذا المصنع الملوث والاستعانة بخبرات وطنية أو أجنبية للتخلّص نهائيا من جبل الفوسفوجيبس… بعد غلق السياب حان الوقت الان لفتح مطار صفاقسطينة الدولي وبرمجة رحلات نحو اوربا وآسيا عبره حتى يستفيق من سباته العميق ويستفيد سكان سيدي بوزيدوقابس والجنوب عامة من هذه الرحلات ومن هذا المطار ؟؟؟ قرار جرئ وسياسي بامتياز قد يحلّ عُقدة مطار طينة