العديد و العديد من المحسوبين على القوى الديمقراطية و الحقوقية و اليسارية يلتقون مجددا في نفس الخيار الإنتخابي مع النهضاويين و الدواعش و روابط الإجرام المسماة حماية الثورة بتعلة أن نبيل فاسد و قيس ثوري و نظيف. هؤلاء لم و لن يتعضوا أبدا و سيبقون معولا بيد قوى الظلام تفعل بهم ما تشاء و تخدم بهم مهامها القذرة. هم لا يفكرون لكن النهضة تفكر و تخطط جيدا، هم لا يتذكرون لكن النهضة لن تنسى أبدا كيف إستغلتهم هي وأنصار الشريعة و حزب المؤتمر سنة 2011 لتدمير كل أجهزة وزارة الداخلية و حل التجمع و فرض سن قانون العفو التشريعي العام ودفعت بهم في الصفوف الأولى في القصبة 1 و القصبة 2 لهدم أركان الدولة و تحطيم كل المؤسسات الدستورية وفرض المجلس التأسيسي الذي سن دستور ونظام سياسي هجين خرب البلاد .