ظهر على صفحات موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس مقال »بنك الزيتونة "الاسلامي" يفرض عليك سحب الاموال من موزع بنكي اخر و يرغمك على دفع اتاوة « بقلم السيد ابو مريم. و نحن اذ نشكر الموقع و المجلة على اهتمامهما بالخدمات البنكية بصفة عامة و بمصرف الزيتونة بصفة خاصة، فإننا نود ان نتقدم ببعض التصحيحات و الملاحظات بشان ما ورد في المقال و ذلك قصد انارة الراي العام و تصويبا للحقائق. حيث ان البنك المركزي التونسي يفرض معايير جودة على خدمات الصراف الالي على البنوك العاملة في البلاد التونسية و ذلك لضمان حد ادنى من وقوع العطب و من ثمة توفير خدمات ذات جودة للحرفاء، و حسب الاحصائيات التي تمت من طرف الشريك الفني للبنك فان المصرف يعتبر محترما لمعايير الجودة كما ان نسب العطب تعتبر بعيدة كل البعد عن الحد الاقصى المسموح به. بالإضافة الى هذا، فان نسبة الاقبال على الموزع البنكي المذكور هي جد مهمة و بعض حالات عدم الاستجابة لعمليات السحب تكون متزامنة مع عمليات اعادة شحن الصراف بالأوراق المالية و هذا لضمان خدمة الحرفاء في الساعات القادمة. هذا و قد تم انشاء خلية متابعة في المصرف مهمتها مواكبة و مراقبة كل العمليات بصفة مستمرة و يقظة مما يجعل عمليات التدخل حينية توفيرا لجودة اعلى للحرفاء. وبناء على ما وقع ذكره أعلاه فانه يتبين للقارئ أنا ما وقع ذكره من قبل صاحب المقال لا يمت للواقع بصلة تعقيب إدارة الموقع : رغم حداثة عهد بنك الزيتونة ورغم سعيه لنيل رضاء حرفائه فإن ذلك لا يعني غياب النقائص وقد بقي العطب الفني في موزع البنك بشارع مجيدة بوليلة مدة طويلة وإستلزم قدوم أحد الفنيين من العاصمة حسب ما علم به الموقع وإن نشر معطيات حول هنات بنك الزيتونة يدخل في إطار سعي الإعلام إلى تحسين خدماته التي بدت في بعض الفروع بحاجة إلى مزيد البذل