غريب ما يحصل في المدينة العتيقة …تسيب على جميع المستويات وعدم مبالاة من طرف المواطن والسلط الجهوية وخاصة بلدية صفاقس فما لاحظناه اليوم يمكن اعتباره بالكارثة االبيئيّة فبعض المطاعم وباعة الاكلة الخفيفة يتعمدون صبّ فواضل الزيت في بالوعات الصرف الصحّي وهو ما يجعلها غير قادرة على قبول المياه لان هذه الزيوت وبمفعول البرودة تتجمد وتترسب في القنوات فهل نلوم اصحاب المطاعم او الاوناس ؟ نلوم المواطن ولكن اللوم الاكبر يذهب لبلدية صفاقس التي تتغاضى عن هذه المخالفات الخطيرة جدّا والتي تتسبب في كوارث بيئيّة .