عندما وقع تركيز الأضواء بالقاصة الرابعة بطريق قرمدة استبشر سكان المنطقة لما لهذه الأضواء من أهمية لتسهيل حركة المرور وخاصة لمستعملي الطريق القادمين من الأفران أو من بوزيان ولكن الفرحة لم تدم طويلا وسرعان ما أصبحت هذه الأضواء نقمة للقادمين من بوزيان أو الأفران لسبب بسيط إن مستعملي طرق قرمدة من الاتجاهين لا يعترفون بالا شارة الحمراء ولا يعطون الفرصة لغيرهم للمرور وهو ما خلق حالة من التذمر وحرق للأعصاب فى غياب شبه كامل للحس الحضري ولامبالاة كاملة في غياب الردع فالكل يعلم إن هده الأضواء حديثة العهد و لو يعلم المخالفون إن أعوان المرور يترصدون المخالفين لاحترمت كل الإطراف للإشارات المرور وفى غياب المراقبة تنفلت الأمور ويختلط الحابل بالنابل لذلك ندائنا إلى شرطة المرور لتبنى هذه القاصة وردع المخالفين وإلا لا معنى لوجود هذه الأضواء