غريب ما يحدث لسور صفاقس أمام مرآى ومسمع جميع السلط المعنية بالموضوع وكان الامر لا يعنيهم وكان ما يتم حرقه بناية مهجورة لا تستحق إلا الحرق او الإزالة فللمرة الثالثة يتم حرق السور من طرف مجهولين ولو ان شهادة بعض متساكني المدينة العتيقة تفيد ان اعوان البلدية هم من يقومون بحرق الفواضل للتخلص من رفعها , هذه الفواضل والتي هي متاتية في اغلبها من أصحاب مصانع الاحذية وهي قابلة للإلتهاب بسرعة وتصدر دخانا كثيفا وهو ما جعل السور يلبس حلة سوداء وكأنه توشح بالسواد حزنا على ما اصابه وعلى تجاهل أصحاب القرار وكان من واجب البلدية أن تقوم بحراسة المكان لكشف المجرم الحقيقي الذي قام بهذه الافعال المشينة وتوفير حاويات كبيرة لوضع الفواضل داخلها وحتى عند حرقها فلن يضر ذلك بالسور الذي بدات حجارته في التآكل بفعل الحرائق وقريبا لن تجد البلدية ما تقوم بتنظيفه لانه سيكون وقتها قد دخل طي التاريخ