قال شهود ان انصار حزب تونسي شطبت نتائجه في بلدة سيدي بوزيد أشعلوا النار في مكتب رئيس البلدية اثناء احتجاج يوم الخميس. واضاف الشهود ان الشرطة التونسية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من المحتجين في سيدي بوزيد من المؤيدين لحزب العريضة الشعبية الذي يتزعمه رجل الاعمال الهاشمي الحامدي. وقال مسؤولو انتخابات في وقت سابق انهم ألغوا المقاعد التي فاز بها الحزب في ست دوائر بسبب مخالفات في تمويل حملته الانتخابية. وحصل الحزب على عدد كبير من الاصوات في سيدي بوزيد. و على خلفية قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إسقاط قائمات العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية في عدد من الدوائر الانتخابية وبالخصوص قائمتها بسيدي بوزيد، أيضا خرج عدد كبير من أهالي مدينة سيدي بوزيد مساء يوم الخميس في مسيرات احتجاجية. وقام المحتجون بحرق العجلات المطاطية وإغلاق الأنهج والشوارع بالحجارة والحاويات. كما نفذوا وقفة احتجاجية أمام المقر الجهوي لحركة “النهضة” وأمام مقر الولاية