اتصل موقع الصحفيين بصفاقس بفضيلة الشيخ حسن القرمازي (متحصل على شهادة العالمِية بجامع الزيتونة من القسم الشرعي) باعتباره المُؤهل في صفاقس للإجابة على السؤال المتعلق بالخلاف القائم أو قضية الساعة وهي جواز صلاة العيد في ملعب كرة القدم من عدمه بعد أن دعا إمام وخطيب الجمعة في جامع اللخمي الى إقامة الصلاة في ملعب 2 مارس بطريق سيدي منصور بصفاقس و توافد صبيحة عيد الأضحى عدد كبير جدّا من المواطنين الذين فضلّوا الخروج من المساجد لأداء صلاة العيد في هذا الملعب بإمامة الشيخ رشيد الحبيّب رغم أن المصلين انتظروا أن يكون الإمام صاحب الفكرة وهو إمام جامع اللخمي وقد اعتبر الشيخ حسن القرمازي أنّ الصلاة في ملعب الكرة أمرا مخالفا للسُنّة لأنّ الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم صلى في مكان متسع خارج البلدة بينما الملعب داخل المدينة ولا يخلو من أوساخ وقد يكون أُسس من مال الرهان الرياضي لكلّ ذلك فالصلاة فيه ليست من السُنّة وإذا أردنا إحياء سُنة الحبيب عليه الصلاة والسلام فعلينا أن نخرج الى الأراضي الشاسعة بعيدا عن البلاد ونؤدي صلاة العيد هناك لكنّ في مثل الحال تكون الصلاة في المساجد فانه عيد كصلاة الجمعة وهو عيد أيضا فلماذا نترك المسجد ونفتش على محل لعب نصلي فيه هذا من الخطأ والضلال والصلاة قربى الى الله فلا يكون لأحد أن يؤديها في غير موضعها نسأل الله الهداية والتوفيق الى ما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته محمد عزيز تسجيل لتوضيح الشيخ حسن القرمازي