رغم مجهودات الطاقم الطبّي في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس لفظت امرأة 32 سنة تعرضت الى حروق بليغة وإصابات خطيرة على اثر حريق اندلع بمنزل قد تسوغته بطريق العين كيلومتر 2 وكانت الضحية قامت بإلقاء ابنتها على ما يبدو الرضيعة التي لا تتجاوز ثلاث سنوات وتلقفها أحد المواطنين ثمّ رمت بنفسها من الطابق العلوي بعد انهار جدار الشقة من شدّة انفجار الغاز وألسنة اللهب في حين ترقد الآن في قسم الحروق بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس ضحية أخرى لهذا الحادث الأليم عمرها 19 سنة وهي في حالة صحية حرجة جدّا حيث تتنفس بواسطة آلة والتحقيقات متواصلة عن السبب الرئيسي في اندلاع الحريق اذ أضيفت فرضية أخرى وهي حدوث تماس كهربائي مع تواجد تسرّب للغاز ويُخشى أن تكون حالة قوارير الغاز المُسوقة الآن ليست في حالة جيّدة وهو ما سيكشف عنه التحقيق وقد بلغنا من قسم الإسعاف الطبي SAMU 04 بصفاقس توضيحات حول ما ترددّ من تأخر سيارة الإسعاف في الحادث المشار إليه في طريق العين كيلومتر2 إذ أكدّ مصدر بالقسم أن الاتصال فور وقوع الحادث لم يكن بقسم الإسعاف الطبي وإنما اتصل أحد المواطنين بالحماية المدنية التي تحولت على عين المكان وحين تبيّن وجود ضحايا تم الاتصال بقسم الإسعاف الطبي على الساعة السابعة و 17 دقيقة بالضبط وغادرت السيارة المستشفى بعد دقيقتين ووصلت مكان الواقعة بعد حوالي ثلاث دقائق أو أربع دقائق باعتبار قرب المسافة فلو كان الإعلام الأول بالحادث لقسم الإسعاف الطبي لوصلت السيارة في ظرف وجيز دون انتظار التنسيق مع الحماية المدنية . ومن جانب موقع الصحفيين بصفاقس و كإعلاميين نباشر قضايا المدينة بصفة يومية فلابدّ من كلمة حقّ تُجاه قسم الإسعاف الطبي وسيارة الاستعجالي وكذلك أعوان وإطارات الحماية المدنية فالجميع يقوم بمجهودات جبارة جدّا تفوق الطاقات والإمكانيات