بيان تنفيذا لقرار الهيئة الإداريّة للجامعة العامّة للبلديين قمنا نحن عمّال وأعوان بلديّة ساقية الدّائر بإضرابنا حضوريّا في مقرّ البلديّة، وذلك في كنف الانضباط وتحت إشراف نقابتنا الأساسيّة وبحضور العديد من النقابيين وعلى رأسهم الأخ الكاتب العام للاتّحاد المحلّي للشغل بساقية الدّائر. والأخ منصف بن حامد كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بساقية الدائر والأخ محمد القرقوري عن النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بساقية الزيت والأخ منصف القابسي عن النقابة الأساسية لأساتذة التعليم العالي بصفاقس والأخ مرشد السلامي كاتب عام النقابة الأساسية لعملة التربية بصفاقس والأخ حسن المسلمي كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان التجهيز والأسكان بصفاقس . ونحن بالمناسبة نريد التّأكيد على: 1- اعتزازنا بالانتماء إلى الاتحاد العام التونسي للشغل ممثّلنا النّقابي الشّرعي والوحيد ومؤطّر نضالاتنا السّابقة والحاليّة واللاّحقة. 2- استعدادنا المبدئي للدّفاع عن مطالبنا المشروعة والتي تضمّنتها لائحتا الهيئة الإدارية الأخيرة المنعقدة يوم 7 فيفري 2012، اللاّئحة العامّة واللاّئحة المهنيّة، والتي أقرّت الإضراب لمدّة أربعة أيّام من 20 إلى 23 فيفري 2012. 3- أنّنا نحمّل وزارة الإشراف وحدها مسؤوليّة ما وصلت إليه المفاوضات من انسداد رغم حرص جامعتنا العامة والمكتب التنفيذي للاتحاد على تجنّب التّصعيد وسعيهم إلى تجنّب الإضراب، وندعوها مجدّدا إلى مزيد من الجدّية مع مطالبنا المشروعة. 4- أنّ سعي البعض إلى تشويه نضالاتنا ومحاولة عرقلته هو ممارسة ليست غريبة عن النضال النقابي منذ ما قبل 14 جانفي، حين كانت الشعب المهنيّة وميليشيات الحزب الحاكم المنحل تستعمل كلّ أساليب التّشويه والتّرهيب ضدّ الاتحاد والنّقابيين، ونحن نندّد بكلّ من يريد إحياء الدّكتاتوريّة والاستبداد عبر ضرب النضال النقابي. 5- أنّ ما قام به اليوم عضو النّيابة الخصوصيّة لبلدية ساقية الدّائر الأستاذ الجامعي “محمّد ڤيدارة” من محاولات لزرع الفرقة بين النقابيين المضربين متوهّما قدرته على إفشال تحرّكنا هو اعتداء على العمل النقابي المناضل وعلى الاتحاد كمنظّمة، ونعلن بالتالي تنديدنا الشّديد بمثل هذه الممارسات اليائسة التي تريد العودة بنا إلى ما قبل 14 جانفي، فضلا عن ضرب هذا العضو لنضال نقابة كان لها الفضل في وجوده في النيابة الخصوصيّة للبلدية وكان يشجّعها في بداية الثّورة على خوض الاعتصامات للضغط على السّلط حتّى توافق حينها على تعيين النّيابة التي اقترحها الاتّحاد المحلّي للشغل بالساقية بشكل توافقي. 6- أنّنا أوفياء لدماء الشّهداء وللشّعارات التي أطلقتها جماهيرنا أثناء الثورة، ومن أهمّها أنّنا لن نرضى أبدا بالاعتداء على كرامتنا، وأنّنا مستعدون دوما لتلبية نداء الوطن والواجب. عاشت نضالات البلديين من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة عاش الاتحاد العام التونسي للشغل منظّمة ديمقراطية مستقلة ومناضلة عاشت تونس متحرّرة من كلّ أشكال التّسلّط والاستبداد النقابة الأساسية لأعوان وعملة بلدية ساقية الدائر