حل السيد الحبيب الصيد رئيس الحكومة مساء يوم السبت 16 ماي 2015 بالجزائر في إطار زيارة رسمية بدعوة من نظيره السيد عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري، وكان في استقبال السيد رئيس الحكومة، بمطار "الهوا ري بومدين" بالعاصمة الجزائرية كل من الوزير الأول عبد المالك لسلال ووزير الشؤون المغاربية والإفريقية والتعاون الدولي عبد القادر مساهل ووزير التجارة السيد عمارة بن يونس ووزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعة التقليدية السيد عمّار غول. وعقب وصوله مباشرة أدلى السيد الحبيب الصيد بتصريح صحفي أكد فيه بالخصوص أن هذه الزيارة هي الأولى له خارج أرض الوطن منذ توليه منصب رئاسة الحكومة وهو ما يؤكد خصوصية العلاقات التونسية الجزائرية العريقة وتميزها. وأضاف السيد رئيس الحكومة أن تواجده بالجزائر يندرج في إطار استمرارية التشاور والتنسيق بين البلدين على شتى أصعدة التعاون وخاصة منها التعاون الأمني الذي شهد نقلة نوعية بين الجانبين في هذه المرحلة التي تواجه فيها المنطقة تحديات كبيرة على رأسها مواجهة ظاهرة الإرهاب. وأشار السيد الحبيب الصيد في هذا السياق أن برنامج زيارته يتضمن بالخصوص متابعة أهم الملفات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بناء على ما أتفق عليه الجانبين لاسيما خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية، السيد الباجي قايد السبسي، إلى الجزائر خلال شهر فيفري الماضي. توجه السيد رئيس الحكومة، عقب الندوة الصحفية، إلى مقام الشهيد بالعاصمة الجزائرية حيث تلا فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء ثم تحول إلى قصر المعارض الذي يحتضن فعاليات المعرض الدولي للسياحة والأسفار لزيارة الجناح التونسي والتقى بالمناسبة بأفراد الجالية التونسية بالجزائر. للتذكير فان الوفد المرافق للسيد رئيس الحكومة يتكون من السادة: – فرحات الحرشاني وزير الدفاع الوطني – سلمى الرقيق وزيرة السياحة والصناعات التقليدية – رضا الأحول وزير التجارة – التوهامي العبدولي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون العربية والإفريقية – رفيق الشلي كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية إضافة إلى عدد من كبار المسؤلين والإعلاميين. الجمهورية التونسية رئاسة الحكومة