يبدو أنّ المصاعد الآلية في عمارات صفاقس بدأت تهرم وأصابها الكبرُ ربما من كثرة الاستعمال من جهة ورداءة النوعية من جهة ثانية وكثيرا ما يجد مستعملوا المصاعد مشاكل تكاد تكون شبه يومية في التعامل معه ومن آخر مفاجآت المصعد في صفاقس ما تعرّض له صبيحة الجمعة 16 مارس رجل وامرأة حين تعطلّ بهما المصعد في احدى العمارات القريبة من مقر اتحاد الشغل بباب البحر في صفاقس اذ تعطل المصعد بين الميزانين والطابق الأول وبقيا معلقين لمدّة 25 دقيقة رغم تكرار طلب النجدة عبر زرّ الموجود داخل المصعد ولكنّ لا حياة لمن تنادي مما اضطر الرجل المحجوز الى طلب الحماية المدنية لكنّ هبّ لنجدته أحد حراس العمارة المجاورة وساعد الاثنين في الوصول الى الطابق الأرضي وتعكس هذه الحادثة مدى استهتار حُراس العمارات وعدم بقائهم في مدخل العمارة للحراسة ونجدة مستعميلي المصعد في صورة حدوث عطب كما تعكس استهتار أصحاب العمارات وعدم قيامهم بالصيانة اللازمة حتى لا تقع مثل هذه الحوادث